الأحد، 27 ديسمبر 2009

من الخليج إلى المحيط كلنا عرب / سوريا الصفحة 5


جريدة القصر الكبير
أيام مقدسية في سوريا حول البعد الديني والتاريخي للقدس
اليوم - 08:00 صباحاً
مركز إعلام القدس - وكالات:
-حلب – 27/12/2009
- تناولت الندوة العلمية الثالثة التي أقامتها مديرية الثقافة في حلب مساء أمس الأول في إطار فعاليات أيام مقدسية بالتعاون مع الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وبيت الذاكرة الفلسطينية في سورية البعد الديني والتاريخي لمدينة القدس ومكانتها بين المدن العربية والإسلامية وعمارة كنيسة القيامة في القدس الشريف والقدس في التراث الشعبي. واستعرض المشاركون في الندوة المراحل التاريخية التي مرت على المدينة المقدسة وبناء كنيسة القيامة التي هي مزيج من فن العمارة الرومانية والبيزنطية والقوطية ووضعها الحالي والمسجد الأقصى وقبة الصخرة التي تعد من أقدم الآثار الإسلامية مشيرين إلى مكانة المدينة المقدسة في قلوب العرب والمسلمين وفي تراثنا الشعبي وتجسدت في النفوس وذكرتها الكتب الشعبية والتاريخية. وأوضح المشاركون أن مدينة القدس كانت في موقع الصراع والقداسة دائماً وهي مدينة السلام مبينين ما تتعرض له المدينة المقدسة من تخريب لأماكنها الدينية وتهويدها على أيدي الصهاينة المجرمين. وأشاروا إلى أن طريق المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لرد العدوان وطرد الاحتلال الإسرائيلي الذين يعيث فساداً في فلسطين وفي مدينة القدس الجريحة. رافق الندوة عرض صور توضيحية عن مدينة القدس وأماكنها الدينية المقدسة عند العرب والمسلمين عبر المراحل التاريخية المتعاقبة على هذه المدينة المقدسة. وكانت الندوة العلمية الثانية تناولت تاريخ القدس في ميزان الصراع وتجريد المقدسيين من الهوية العربية والمكانة الدينية للقدس في الشعر العربي المعاصر.

ليست هناك تعليقات: