الثلاثاء، 19 يناير 2010

مصادر لميلاد .. المبادرة السعودية ولدت ميته..وضغوط عربية على أبو مازن للقاء مشعل

الحوار الوطنى الفلسطينى
جريدة القصر الكبير
رام الله - خاص ميلاد
أكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى اليوم أن ضغوطا عربية تمارس بشكل مكثف على الرئيس محمود عباس للقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بهدف مناقشة القضايا الخلافية وانجاز المصالحة الوطنية .وأضافت المصادر لمراسل "وكالة ميلاد الإخبارية "عطية شعت أن قيادات خليجية رفيعة المستوى " رفضت تسميتها وتحديدها " تضغط منذ أيام على الرئيس عباس بهدف لقاء مشعل .وتابعت المصادر أن القيادات الخليجية قالت لابومازن بأن حماس أظهرت مرونة واضحة في موقفها"، مؤكدة أنها"حماس" على استعداد لانجاز المصالحة وان النقاط الخلافية بسيطة ويمكن حلها خلال اللقاء المفترض.ووفى نفس السياق قالت المصادر أن ضغوطا مصرية بالاتجاه المعاكس مورست ومازالت على الرئيس عباس لرفض اللقاء معتبرة ذلك إلتفافا على الورقة المصرية ومحاولة لتقزيم الدور المصري وإظهارها بصورة الوسيط الغير نزيه . وأوضحت المصادر أن القيادة المصرية وجهت رسالة واضحة للرئيس عباس بعدم التعاطي مع اى مبادرات اوالانصياع للضغوطات وقالت له بالحرف حسب المصادر" أن اى لقاء قبل توقيع حماس على الورقة المصرية سيقابله رفع يد مصر عن الملف الفلسطيني " وفى سياق أخر أكدت المصادر أن القيادة السعودية عرضت على الرئيس عباس مبادرة تبدأ بلقاء تمهيدي وتنتهى بالاتفاق على الذهاب لانتخابات تشريعية ورئاسية منتصف هذا العام وأوضحت المصادر أن المبادرة رفضت على الفور ودون مناقشة من قبل القيادة الفلسطينية باعتبارها تلغى الورقة المصرية للمصالحة التي تم الاتفاق على بنودها ووقعت حركة فتح عليها .وفى نفس السياق قالت حرکة 'حماس' إن الجهود العربية الحالية لإنهاء الانقسام الفلسطيني تمثلت في أفكار وأطروحات متفرقة لم ترق إلى مشروع مبادرة لإنهاء الانقسام، نافية تبليغها بوجود مبادرة سعودية لإنجاز المصالحة.و قال القيادي في الحركة عزت الرشق في تصريحات متلفزة مساء الاثنين: 'دعونا خلال الجولة التي قامت بها قيادة الحركة في عدد من الدول العربية بأن يكون هناك جهد مساند للدور المصري لإتمام المصالحة'، مؤكدًا وجود اهتمام لدى الدول التي تم زيارتها لمساعدة الأطراف الفلسطينية على استئناف المصالحة.

ليست هناك تعليقات: