السبت، 16 يناير 2010

عريقات: مستشار الأمن القومي الأميركي يؤكد التزام أوباما بحل الدولتين

جريدة القصر الكبير
القاهرة- ميلاد
صرح رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال جيمس جونز نقل إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) تصميم الرئيس الامريكي باراك اوباما على اقامة دولة فلسطينية مستقلة.وقال عريقات في تصريح له اليوم الجمعة" إن جونز نقل لأبو مازن خلال لقائهما بمقر الرئاسة في رام الله أمس ما سماه "التزام وتصميم الرئيس أوباما بحل الدولتين"، مؤكدا له أن حل القضية الفلسطينية وبناء الدولتين هما المفتاح لحل مشكلات المنطقة وإحلال السلام فيها ، واعدا بأن تبذل الولايات المتحدة كل جهد ممكن للتوصل إلى السلام على أساس حل الدولتين".وأضاف عريقات أن جونز "اعتبر أن الدخول إلى المفاوضات هو الذي يمكن الإدارة الأمريكية من مساعدة الجانب الفلسطيني"، مستدركا أن "جونز لم يطلب من عباس الدخول في المفاوضات من دون وقف كامل للاستيطان".يذكر أن الجنرال جونز عين مشرفا على تطبيق تفاهمات "مؤتمر أنابوليس" في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 وبقي فترة طويلة في المنطقة.وحسب عريقات ،فإن جونز شجع الرئيس عباس "على العودة إلى طاولة المفاوضات، فرد عليه الرئيس بأنه مستعد وجاهز للعودة إلى المفاوضات وليس لدي شخصيا شروط مسبقة لكن عليكم أن توقفوا شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". وتابع أبو مازن قوله لجونز "نحن عندما ندعو إلى وقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي ويشمل القدس لا نضع شروطا وإنما نطالب بالالتزام ببنود خطة خارطة الطريق.. وعندما نطالب باستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها، فهذا جزء من الالتزام على نتنياهو، وليس شرطا فلسطينيا".وناشد أبو مازن، كما قال عريقات جونز: "ساعدونا بإلزام نتنياهو بتنفيذ الاستحقاقات عليه ولا تحاولوا دفعنا إلى المفاوضات وفق شروط نتنياهو".ويزور جونز إسرائيل ويلتقي نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين، في إطار جولة في الشرق الأوسط شملت المملكة العربية السعودية وستشمل الأردن ومصر، للتمهيد للزيارة المقررة للمبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل.وأكد جونز لأبو مازن أن ميتشل سيأتي إلى المنطقة في غضون أيام وأنه سيستعرض معه ومع باقي الأطراف في المنطقة المواقف كافة.يذكر أن زيارة ميتشل ستشمل الدول سالفة الذكر إضافة إلى سوريا. لكن من غير المعروف ما إذا كان ميتشل سيحمل معه رسائل ضمانات كما طلبت لجنة المتابعة العربية من واشنطن، بيد أن مصادر إسرائيلية استبعدت ذلك.

ليست هناك تعليقات: