جريدة القصر الكبيرلجمعية المغربية لحقوق الإنسان
سيدي يحيى في : 22/02/2010
فرع سيدي يحيى الغرب
على اثر موجة الفيضانات التي أصبحت تعرفها منطقة الغرب في السنين الأخيرة والتي ألحقت ولازالت تلحق خسائر و أضرار كبيرة بالساكنة المحلية شهدت مدينة سيدي يحيى الغرب موجة احتجاجات للسكان المتضررين على تردي الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية جراء الشلل و الارتباك الذي طبع ولا يزال يطبع تعامل القائمين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة في التعامل مع القضايا المستعجلة ، حيث عرف مقر الجماعة الحضرية تنظيم و قفة احتجاجية شاركت فيها بالإضافة إلى الساكنة المتضررة مجموعة من الإطارات السياسية و الحقوقية و المدنية للمطالبة بالتدخل العاجل من اجل إيقاف نزيف الخسائر المادية و المعنوية التي باتت ساكنة المدينة تتكبدها .وهو الأمر الذي أجاب عنه رئيس المجلس البلدي بالاستفزاز المر فوق بمختلف أشكال السب و الشتم و التحقير في حق المتضررين و المتضررات بل تجاوز ذالك إلى حد الاعتداء الجسدي على مجموعة من المواطنين و المواطنات في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن فلسفة جديدة لتدبير الشأن المحلي و في تحد سافر لمختلف القوانين و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ تقف على هكذا وضع تعلن للرأي العام المحلي و الوطني مايلي:
- إدانتنا للسلوك اللا مسؤول لرئيس المجلس البلدي في حق المواطنين و تحميلنا المسؤولية للمجلس الجماعي في ذالك .
- شجبنا لتقاعس السلطة المحلية وتخاذلها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الكارثة .
- مطالبتنا بالتدخل العاجل من اجل وضع حد لهذه المأساة مع وضع آليات لضمان عدم تكرارها كل سنة.
- دعوتنا السلطات الإقليمية و المركزية لتحمل مسؤوليتها في معالجة تداعيات الأزمات و الكوارث التي تعرفها المدينة وتعويض المتضررين عن الضرر الذي لحق بهم.
- رفضنا للتعاطي الإعلامي الموجه و المحتشم للقناة الثانية في التعامل مع خبر الفيضانات بالمدينة .
- دعوتنا كل المتضررين للاصطفاف وراء مطالبهم العادلة و المشروعة على أرضية الملف المطلبي المقدم للسلطات المحلية .
- استعدادنا التام للوقوف إلى جانب المتضررين إلى حين الاستجابة لمطلبهم العادلة و المشروعة
- دعوتنا كل الضمائر الحية للوقوف إلى جانب المتضررين وعمهم في محنتهم.
عن مكتب الجمعية
فرع سيدي يحيى الغرب
على اثر موجة الفيضانات التي أصبحت تعرفها منطقة الغرب في السنين الأخيرة والتي ألحقت ولازالت تلحق خسائر و أضرار كبيرة بالساكنة المحلية شهدت مدينة سيدي يحيى الغرب موجة احتجاجات للسكان المتضررين على تردي الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية جراء الشلل و الارتباك الذي طبع ولا يزال يطبع تعامل القائمين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة في التعامل مع القضايا المستعجلة ، حيث عرف مقر الجماعة الحضرية تنظيم و قفة احتجاجية شاركت فيها بالإضافة إلى الساكنة المتضررة مجموعة من الإطارات السياسية و الحقوقية و المدنية للمطالبة بالتدخل العاجل من اجل إيقاف نزيف الخسائر المادية و المعنوية التي باتت ساكنة المدينة تتكبدها .وهو الأمر الذي أجاب عنه رئيس المجلس البلدي بالاستفزاز المر فوق بمختلف أشكال السب و الشتم و التحقير في حق المتضررين و المتضررات بل تجاوز ذالك إلى حد الاعتداء الجسدي على مجموعة من المواطنين و المواطنات في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن فلسفة جديدة لتدبير الشأن المحلي و في تحد سافر لمختلف القوانين و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ تقف على هكذا وضع تعلن للرأي العام المحلي و الوطني مايلي:
- إدانتنا للسلوك اللا مسؤول لرئيس المجلس البلدي في حق المواطنين و تحميلنا المسؤولية للمجلس الجماعي في ذالك .
- شجبنا لتقاعس السلطة المحلية وتخاذلها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الكارثة .
- مطالبتنا بالتدخل العاجل من اجل وضع حد لهذه المأساة مع وضع آليات لضمان عدم تكرارها كل سنة.
- دعوتنا السلطات الإقليمية و المركزية لتحمل مسؤوليتها في معالجة تداعيات الأزمات و الكوارث التي تعرفها المدينة وتعويض المتضررين عن الضرر الذي لحق بهم.
- رفضنا للتعاطي الإعلامي الموجه و المحتشم للقناة الثانية في التعامل مع خبر الفيضانات بالمدينة .
- دعوتنا كل المتضررين للاصطفاف وراء مطالبهم العادلة و المشروعة على أرضية الملف المطلبي المقدم للسلطات المحلية .
- استعدادنا التام للوقوف إلى جانب المتضررين إلى حين الاستجابة لمطلبهم العادلة و المشروعة
- دعوتنا كل الضمائر الحية للوقوف إلى جانب المتضررين وعمهم في محنتهم.
عن مكتب الجمعية


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق