Des ouvriers tombés par terre suite à la répression physique dont ils furent victimes le jeudi 25 janvier 2010 vers 12h30.
Ci-joint le communiqué de l'UMT (union locale de Khouribga) relatif à ce carnage.
Rappelons que 28 blessés sont toujours à l'hôpital et que l'administration de l'hôpital refuse (sur instruction de qui???!!!) de délivrer aux victimes des certificats médicaux et des attestations de l'hospitalisation.
C'est scandaleux!
Ali Fkir coordinateur du CSOS
Ci-joint le communiqué de l'UMT (union locale de Khouribga) relatif à ce carnage.
Rappelons que 28 blessés sont toujours à l'hôpital et que l'administration de l'hôpital refuse (sur instruction de qui???!!!) de délivrer aux victimes des certificats médicaux et des attestations de l'hospitalisation.
C'est scandaleux!
Ali Fkir coordinateur du CSOS
جريدة القصر الكبير
Maroc_AMDH
الاتحاد المغربي للشغل بخريبكة يدين بشدة القمع الوحشي المسلط على نقابة سميسي ـ ريجي،
داعيا القوى الحية إلى فضحه، ومطالبا الجهات المسؤولة بتلبية المطالب البسيطة للعمال.
منذ أواسط شتنبر 2009 عرت السلطات المحلية والإقليمية على وجهها البشع المنحاز كليا لإدارة الفوسفاط بمنعها وقمعها لكل التحركات النضالية لعمال نقابة سميسي ـ ريجي، وقد دشنتها بالقمع والاعتقالات التي طالت أزيد من 40 عاملا يوم 15 شتنبر 2009 ومتابعة 4 منهم برأتهم المحكمة الابتدائية بعد ذلك، واستمر المنع والقمع دون توقف... إلا أن يوم الخميس 25 فبراير 2010، عرف تصعيدا غير مسبوق، إذ بمجرد توجه العمال صوب إدارة الفوسفاط بخريبكة لتنفيذ وقفة احتجاجية سلمية، حاصرتهم جحافل من قوات التدخل السريع للقوات المساعدة والبوليس المدججين بكل وسائل القمع، ودون أدنى إنذار أو احترام للقانون بدأت الهراوات والعصي واللكمات والسباب تنهمر على أجساد العمال العزل، مخلفة إغماءات وكسور وجروح وكدمات وخدوش لم ينج منها أي أحد منهم، ووصلت الحالات الحرجة إلى 28 منها كسر في الأرجل وفي الأضلع وكسرين في الأيدي، وزاد الطين بلة تطويق المستشفى بمختلف أنواع قوات القمع لحجب الجريمة، ومنع الأسر ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل من زيارتهم، ومنع حتى تزويدهم بالتغذية، كما تم تطويق مقر الاتحاد المغربي للشغل الذي منذ انطلاق نضالات العمال وهو معرض للمراقبة اللصيقة لأجهزة الاستخبارات.
إن ما يتعرض له العمال وأسرهم من توقيف عن العمل وتجويع وقمع منذ ما يزيد عن 7 أشهر، جاء نتيجة تأسيسهم لمكتب نقابي تابع للاتحاد المربي للشغل ومطالبتهم بالإدماج والترسيم في إطار المجمع الشريف للفوسفاط بعد سنوات طويلة من العمل المسترسل ودون حقوق في شركة سميسي التابعة للمجمع، والسلطة بدل سهرها على تطبيق القانون كمهمة موكولة إليها اختارت الانحياز التام إلى إدارة الفوسفاط مخيرة العمال بين القمع أوالالتحاق بشركات وهمية للوساطة، وهو ما رفضوه متشبثين بحقوقهم المشروعة كاملة.
إننا في الاتحاد المحلي لنقابات خريبكة:
1 ـ ندين وبشدة المسلسل القمعي الذي تنهجه السلطات بخريبكة وأساسا المجزرة البشعة التي اقترفتها أجهزة القمع اليوم في حق عمال نقابة سميسي ـ ريجي، مطالبين بمساءلة ومتابعة المسؤولين عنها والمنفذين لها.
2 ـ نحيي عاليا صمود العمال وعائلاتهم، معبرين لهم عن أحاسيسنا العميقة بما عانوه ويعانونه.
3 ـ نطالب الجهات المسؤولة، وخاصة الوزارة الأولى ووزارة الطاقة والمعادن والإدارة العامة للفوسفاط بالاستجابة العاجلة لمطالب العمال ووضع حد لمعاناتهم ومشاكلهم.
4 ـ ندعو كل القوى السياسية والجمعوية والمدنية والفعاليات المناضلة والمنابر الإعلامية إلى التنديد وفضح الجرائم التي ترتكب في حق العمال وأسرهم، وكذا مساندتهم في نضالاتهم حتى تحقيق مطالبهم البسيطة والعادلة.
عاشت كفاحات العمال
عاش الاتحاد المغربي للشغل
المكتب المحلي
داعيا القوى الحية إلى فضحه، ومطالبا الجهات المسؤولة بتلبية المطالب البسيطة للعمال.
منذ أواسط شتنبر 2009 عرت السلطات المحلية والإقليمية على وجهها البشع المنحاز كليا لإدارة الفوسفاط بمنعها وقمعها لكل التحركات النضالية لعمال نقابة سميسي ـ ريجي، وقد دشنتها بالقمع والاعتقالات التي طالت أزيد من 40 عاملا يوم 15 شتنبر 2009 ومتابعة 4 منهم برأتهم المحكمة الابتدائية بعد ذلك، واستمر المنع والقمع دون توقف... إلا أن يوم الخميس 25 فبراير 2010، عرف تصعيدا غير مسبوق، إذ بمجرد توجه العمال صوب إدارة الفوسفاط بخريبكة لتنفيذ وقفة احتجاجية سلمية، حاصرتهم جحافل من قوات التدخل السريع للقوات المساعدة والبوليس المدججين بكل وسائل القمع، ودون أدنى إنذار أو احترام للقانون بدأت الهراوات والعصي واللكمات والسباب تنهمر على أجساد العمال العزل، مخلفة إغماءات وكسور وجروح وكدمات وخدوش لم ينج منها أي أحد منهم، ووصلت الحالات الحرجة إلى 28 منها كسر في الأرجل وفي الأضلع وكسرين في الأيدي، وزاد الطين بلة تطويق المستشفى بمختلف أنواع قوات القمع لحجب الجريمة، ومنع الأسر ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل من زيارتهم، ومنع حتى تزويدهم بالتغذية، كما تم تطويق مقر الاتحاد المغربي للشغل الذي منذ انطلاق نضالات العمال وهو معرض للمراقبة اللصيقة لأجهزة الاستخبارات.
إن ما يتعرض له العمال وأسرهم من توقيف عن العمل وتجويع وقمع منذ ما يزيد عن 7 أشهر، جاء نتيجة تأسيسهم لمكتب نقابي تابع للاتحاد المربي للشغل ومطالبتهم بالإدماج والترسيم في إطار المجمع الشريف للفوسفاط بعد سنوات طويلة من العمل المسترسل ودون حقوق في شركة سميسي التابعة للمجمع، والسلطة بدل سهرها على تطبيق القانون كمهمة موكولة إليها اختارت الانحياز التام إلى إدارة الفوسفاط مخيرة العمال بين القمع أوالالتحاق بشركات وهمية للوساطة، وهو ما رفضوه متشبثين بحقوقهم المشروعة كاملة.
إننا في الاتحاد المحلي لنقابات خريبكة:
1 ـ ندين وبشدة المسلسل القمعي الذي تنهجه السلطات بخريبكة وأساسا المجزرة البشعة التي اقترفتها أجهزة القمع اليوم في حق عمال نقابة سميسي ـ ريجي، مطالبين بمساءلة ومتابعة المسؤولين عنها والمنفذين لها.
2 ـ نحيي عاليا صمود العمال وعائلاتهم، معبرين لهم عن أحاسيسنا العميقة بما عانوه ويعانونه.
3 ـ نطالب الجهات المسؤولة، وخاصة الوزارة الأولى ووزارة الطاقة والمعادن والإدارة العامة للفوسفاط بالاستجابة العاجلة لمطالب العمال ووضع حد لمعاناتهم ومشاكلهم.
4 ـ ندعو كل القوى السياسية والجمعوية والمدنية والفعاليات المناضلة والمنابر الإعلامية إلى التنديد وفضح الجرائم التي ترتكب في حق العمال وأسرهم، وكذا مساندتهم في نضالاتهم حتى تحقيق مطالبهم البسيطة والعادلة.
عاشت كفاحات العمال
عاش الاتحاد المغربي للشغل
المكتب المحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق