جريدة القصر الكبير
بمبادرة من التحالف العربي من أجل دارفور وبمشاركة 70 منظمة غير حكومية عقد في مدينة بوزنيقة بالمغرب في يومي 6 و7 مارس 2010 المؤتمر الموازي للقمة العربية التي ستعقد بمدينة سرت الليبية في نهاية مارس. وعلي مدار يومين تدارس المؤتمرون الاوضاع في السودان ككل والأزمة الانسانية في دارفور بوجه خاص وخاصة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر اجراؤها في 10 أبريل القادم والاستفتاء علي مستقبل السودان ومفاوضات السلام الشامل في كل من دارفور والسودان بوجة عام وما يتلوها من عمليات اعادة البناء والتنمية في الاقليم والسودان عموماً.
يؤكد المشاركون للقاده العرب ان العنف ما يزال مستمرا في دارفور حيث يعيش النازحون للعام السابع في المعسكرات. ومازال 4.7 مليون متضرر في حاجة للمساعدة. فقد أكدت الأمم المتحدة بداية هذا الشهر أن العنف وانعدام الأمن ما يزال سائدا في ولايات دارفور الثلاثة نتيجة للإشتباكات بين قوات الحكومة والحركات المسلحة، والإشتباكات بين الحركات المسلحة فيما بينها. وما تزال أعمال الخطف مستمرة. وقد نتج عن العمليات العسكرية في جبل مره حوالى 000 40 نازح جديد، مع تعذر الوصول للمتضررين و أن ما يقدر بمائة ألف شخص لا يجدون الخدمات الأساسية في شرق الجبل.
أما في جنوب السودان فهذا العام هو الأسوأ من حيث اندلاع أعمال العنف منذ توقيع إتفاقية السلام الشامل في عام 2005. وقد نتج عن هذا العنف موجة جديدة من النزوح تقدر بحوالى 36000 نازح، مع ارتفاع عدد الذين يواجهون نقص الغذاء هذا العام بحوالى 4.3 مليون شخص. فجنوب السودان لم يستفيد من عملية السلام بعد، وما يزال حوالى 90% من النساء يعانون من الأمية، وطول الطرق المرصوفة لا يزيد عن 60 ميلا في كل أنحاء الإقليم.
وفي ضوء المعلومات السابقة فاننا نحذر من اي أوهام تتعلق بانتهاء الحرب في دارفور فالعنف والبؤس مستمران في دارفور وفي تزايد مطرد في الجنوب
وفي هذا السياق وجة المؤتمرون الي القمة العربية رسالتهم مطالبين الزعماء والملوك والرؤساء العرب بالاتي:
بالنسبة للانتخابات العامة والاستفتاء:
- يدعو المؤتمر القمة العربية الي المطالبة بضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السودانية في شفافية وحرية ونزاهه والتزام كافة الاطراف، خاصة السلطات الحكومية، باحترام ارادة الناخبين ودعم جهود مراقبة الانتخابات محلياً واقليميا ودولياً وتسهيل مهمة المراقبين وتهيئة المناخ المناسب لاجرائها بعيدا عن االتهديد والعنف؛
وناشد المؤتمرون حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان باستكمال المتطليات القانونية والسياسية لاجراء الاستفتاء المنصوص عليه في اتفاقية السلام الشامل كما يدعو كافة الاطراف الاقليمية والدولية الي احترام ارادة أهل جنوب السودان بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء؛مناقشات ومفاوضات السلام
يرحب المؤتمر بالجهود المبذولة من كافة الاطراف الدولية والاقليمية والعربية لاحلال السلام في السودان ودعم اتفاقية السلام الشامل ويناشد طرفي الاتفاقية ياحترام بنودها والتعاون بشفافية من أجل استكمال المرحلة النهائية؛
ويثمن المؤتمر جهود كافة الأطراف والوسطاء الاقليميين والدوليين وعلي رأسهم الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة وحكومات قطر وليبيا وتشاد ومصر لدعم العملية السلمية في الاقليم، ويعرب المؤتمر عن قلقه من روح التنافس التي لأحظها المراقبون بين هؤلاء الوسطاء ويدعوهم الي تنسيق الجهود من أجل انهاء معاناة المدنيين في دارفور.
ويؤكد المؤتمر علي ضرورة ان تكون عملية السلام في الاقليم شاملة وتضم كافة الفصائل الدارفورية والاخذ بعين الاعتبار مطالب الدارفوريين العادلة؛ والضغط علي كافة الاطراف للإنضمام الي الأتفاقية مع وضع ضمانات لتنفيذها في أسرع وقت
يدعو المؤتمر القمة العربية الي تفعيل توصيات تقرير لجنة حكماء افريقيا الخاص بالسودان والوضع في دارفور وايجاد اليات عملية لتنفيذ هذه التوصيات ، خاصة دعم استقلال القضاء السوداني وإنشاء المحكمة المختلطة وفق أفضل الممارسات الدولية خاصة ضمان استقلالها وعدم خضوع أحكامها للمراجعة المحلية، وإنشاء لجنة للحقيقة والمصالحة، ومحاسبة كل من ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، مهما كانت صفاتهم أو هوياتهم وتطبيق برنامج لجبر الضرر والاصلاح الجذري للمؤسسات الخاصة بانفاذ القانون؛
ويشدد المؤتمر على رعاة عملية السلام في دافور، وبالاخص القمة العربية، الي ضرورة احترام حقوق الضحايا من المدنيين العزل والعمل علي اعادة اعمار الاقليم واعادة توطينهم في قراهم التي هجروها بسبب النزاع وتمليكهم الاراضي والاسراع في عمليات التنمية في الاقليم؛
وفي كل الاحوال يطالب المؤتمر القمة العربية ان تكون القري النموذجية تعبيرا عن احتياجات اهالي دارفور الحقيقية بعيدا عن الاهداف السياسية والاعلامية والتأكد من تحقيق التوازن المناسب بين الاحتياجات الانسانية والاعمار والتنمية. وعودة النازحين الي قراهم وفقاً لاليات القانون الدولي وضمان توفير الخدمات الأساسية لهم وتعويضهم عن كل الاضرار التي لحقت بهم جراء الأعتداءات عليهم.
الحماية والمساعدات الانسانية
يطالب المؤتمر كافة مؤسسات الاغاثة الانسانية العربية الى الاسراع في اغاثة الضحايا اعتماداً على تقدير حقيقي ومحايد للاحتياجات وتطبيق مبدأ الجودة في تقديم الخدمات والاعلان بشفافية عن حجم المتضررين المستحقين لهذه المعونات واعدادهم من خلال تقارير مستقلة ومعلنة تصدر دورياً وبصفة منتظمة ؛
ويدعو المؤتمر القمة العربية ان تطالب حكومة جنوب السودان للقيام بمسئولياتها لاحتواء العنف الأهلي في الجنوب وبطالب حكومة الوحدة الوطنية وبعثة الامم المتحدة في السودان الي مساعدة حكومة الجنوب في حماية المدنيين والتصدي لعمليات جيش الرب التي راح ضحيتها المئات من المدنيين خلال العام الماضي، خاصة في المحافظات الاستوائية؛
يواجه السودان عاما حاسما بسبب الانتخابات في أبريل القادم والاستفتاء في مطلع 2011. وأمام القادة العرب فرصة كبيرة للقيام بدورهم وتحمل مسئولياتهم في إنهاء أزمات السودان. إننا ندعوهم إلى التحرك بجدية وبتنسيق الجهود بينهم حتى يتحقق السلام الشامل والعادل في السودان.
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية 22-3-2010
يؤكد المشاركون للقاده العرب ان العنف ما يزال مستمرا في دارفور حيث يعيش النازحون للعام السابع في المعسكرات. ومازال 4.7 مليون متضرر في حاجة للمساعدة. فقد أكدت الأمم المتحدة بداية هذا الشهر أن العنف وانعدام الأمن ما يزال سائدا في ولايات دارفور الثلاثة نتيجة للإشتباكات بين قوات الحكومة والحركات المسلحة، والإشتباكات بين الحركات المسلحة فيما بينها. وما تزال أعمال الخطف مستمرة. وقد نتج عن العمليات العسكرية في جبل مره حوالى 000 40 نازح جديد، مع تعذر الوصول للمتضررين و أن ما يقدر بمائة ألف شخص لا يجدون الخدمات الأساسية في شرق الجبل.
أما في جنوب السودان فهذا العام هو الأسوأ من حيث اندلاع أعمال العنف منذ توقيع إتفاقية السلام الشامل في عام 2005. وقد نتج عن هذا العنف موجة جديدة من النزوح تقدر بحوالى 36000 نازح، مع ارتفاع عدد الذين يواجهون نقص الغذاء هذا العام بحوالى 4.3 مليون شخص. فجنوب السودان لم يستفيد من عملية السلام بعد، وما يزال حوالى 90% من النساء يعانون من الأمية، وطول الطرق المرصوفة لا يزيد عن 60 ميلا في كل أنحاء الإقليم.
وفي ضوء المعلومات السابقة فاننا نحذر من اي أوهام تتعلق بانتهاء الحرب في دارفور فالعنف والبؤس مستمران في دارفور وفي تزايد مطرد في الجنوب
وفي هذا السياق وجة المؤتمرون الي القمة العربية رسالتهم مطالبين الزعماء والملوك والرؤساء العرب بالاتي:
بالنسبة للانتخابات العامة والاستفتاء:
- يدعو المؤتمر القمة العربية الي المطالبة بضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السودانية في شفافية وحرية ونزاهه والتزام كافة الاطراف، خاصة السلطات الحكومية، باحترام ارادة الناخبين ودعم جهود مراقبة الانتخابات محلياً واقليميا ودولياً وتسهيل مهمة المراقبين وتهيئة المناخ المناسب لاجرائها بعيدا عن االتهديد والعنف؛
وناشد المؤتمرون حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان باستكمال المتطليات القانونية والسياسية لاجراء الاستفتاء المنصوص عليه في اتفاقية السلام الشامل كما يدعو كافة الاطراف الاقليمية والدولية الي احترام ارادة أهل جنوب السودان بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء؛مناقشات ومفاوضات السلام
يرحب المؤتمر بالجهود المبذولة من كافة الاطراف الدولية والاقليمية والعربية لاحلال السلام في السودان ودعم اتفاقية السلام الشامل ويناشد طرفي الاتفاقية ياحترام بنودها والتعاون بشفافية من أجل استكمال المرحلة النهائية؛
ويثمن المؤتمر جهود كافة الأطراف والوسطاء الاقليميين والدوليين وعلي رأسهم الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة وحكومات قطر وليبيا وتشاد ومصر لدعم العملية السلمية في الاقليم، ويعرب المؤتمر عن قلقه من روح التنافس التي لأحظها المراقبون بين هؤلاء الوسطاء ويدعوهم الي تنسيق الجهود من أجل انهاء معاناة المدنيين في دارفور.
ويؤكد المؤتمر علي ضرورة ان تكون عملية السلام في الاقليم شاملة وتضم كافة الفصائل الدارفورية والاخذ بعين الاعتبار مطالب الدارفوريين العادلة؛ والضغط علي كافة الاطراف للإنضمام الي الأتفاقية مع وضع ضمانات لتنفيذها في أسرع وقت
يدعو المؤتمر القمة العربية الي تفعيل توصيات تقرير لجنة حكماء افريقيا الخاص بالسودان والوضع في دارفور وايجاد اليات عملية لتنفيذ هذه التوصيات ، خاصة دعم استقلال القضاء السوداني وإنشاء المحكمة المختلطة وفق أفضل الممارسات الدولية خاصة ضمان استقلالها وعدم خضوع أحكامها للمراجعة المحلية، وإنشاء لجنة للحقيقة والمصالحة، ومحاسبة كل من ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، مهما كانت صفاتهم أو هوياتهم وتطبيق برنامج لجبر الضرر والاصلاح الجذري للمؤسسات الخاصة بانفاذ القانون؛
ويشدد المؤتمر على رعاة عملية السلام في دافور، وبالاخص القمة العربية، الي ضرورة احترام حقوق الضحايا من المدنيين العزل والعمل علي اعادة اعمار الاقليم واعادة توطينهم في قراهم التي هجروها بسبب النزاع وتمليكهم الاراضي والاسراع في عمليات التنمية في الاقليم؛
وفي كل الاحوال يطالب المؤتمر القمة العربية ان تكون القري النموذجية تعبيرا عن احتياجات اهالي دارفور الحقيقية بعيدا عن الاهداف السياسية والاعلامية والتأكد من تحقيق التوازن المناسب بين الاحتياجات الانسانية والاعمار والتنمية. وعودة النازحين الي قراهم وفقاً لاليات القانون الدولي وضمان توفير الخدمات الأساسية لهم وتعويضهم عن كل الاضرار التي لحقت بهم جراء الأعتداءات عليهم.
الحماية والمساعدات الانسانية
يطالب المؤتمر كافة مؤسسات الاغاثة الانسانية العربية الى الاسراع في اغاثة الضحايا اعتماداً على تقدير حقيقي ومحايد للاحتياجات وتطبيق مبدأ الجودة في تقديم الخدمات والاعلان بشفافية عن حجم المتضررين المستحقين لهذه المعونات واعدادهم من خلال تقارير مستقلة ومعلنة تصدر دورياً وبصفة منتظمة ؛
ويدعو المؤتمر القمة العربية ان تطالب حكومة جنوب السودان للقيام بمسئولياتها لاحتواء العنف الأهلي في الجنوب وبطالب حكومة الوحدة الوطنية وبعثة الامم المتحدة في السودان الي مساعدة حكومة الجنوب في حماية المدنيين والتصدي لعمليات جيش الرب التي راح ضحيتها المئات من المدنيين خلال العام الماضي، خاصة في المحافظات الاستوائية؛
يواجه السودان عاما حاسما بسبب الانتخابات في أبريل القادم والاستفتاء في مطلع 2011. وأمام القادة العرب فرصة كبيرة للقيام بدورهم وتحمل مسئولياتهم في إنهاء أزمات السودان. إننا ندعوهم إلى التحرك بجدية وبتنسيق الجهود بينهم حتى يتحقق السلام الشامل والعادل في السودان.
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية 22-3-2010
Communiqué for the Civil Society Parallel Conference to the Arab Summit.
March 2010, Boznika, Morocco “For Darfur and Sudan”
On the initiative of the Arab Coalition for Darfur, the civil society parallel conference took place in Bouznika Morocco 6-7 March 2010 with over 70 participant organisations, before the Arab Summit in Sirte Libya which will take place at the end of March 2010. Over the period of two days the conference examined the situation in Sudan in general and the humanitarian crisis in Darfur in particular. It examined the upcoming presidential elections which will take place on 10 April 2010 and the referendum which will determine the future of South Sudan. Discussions were also made regarding implementing the 2005 Comprehensive Peace Agreement (CPA) in Sudan, as well as the peace talks in Darfur, and the provisions for the reconstruction and development of Darfur and Sudan as a whole.
Violence continues in Darfur where many people are now in their seventh year in camps. 4.7 million people are in need of assistance - over 60% of the population and this as high as it has ever been. As stated in March by the UN violence and insecurity continues in all three states between government and rebel forces and between factions, and the danger of kidnappings continues. Jebel Marra is especially affected with reports of up to 40,000 displaced. Lack of access to these areas because of insecurity means the levels of need are not known – for example at the time of writing some agencies have suspended operations in eastern Jebel Marra and there is no access to health services affecting 100,000 people. In respect of Sudan as a whole, last year was the worst violence since the CPA, and displacement is ongoing due to violence with another 36,000 so far this year and rising food insecurity with 4.3 million expected to need food aid this year. South Sudan has seen no peace dividend – still almost 90% of women cannot read or write and there remain only 60km of paved roads in the whole region.
We therefore warn against any complacency that the war in Darfur is over. The misery continues and violence is also increasing in South Sudan.
The conference made the following demands on the Arab summit:
Upcoming elections and the referendum
The conference calls on the Arab summit to ensure the elections are based on a transparent, legal and fair system, and demands that all parties involved - especially the government authorities - to respect the will of the voters and facilitate the efforts of domestic, regional and international observers. It also called for provisions to be made to ensure an enabling environment for these efforts without violence or threats.
The conference calls upon the Government of National Unity (GNU) and the Government of South Sudan (GoSS) to ensure that the legal and political standards or processes are in place to proceed with the referendum as envisaged by the CPA. It also calls on all regional and international parties to respect the will of the people of south Sudan regardless of the referendum outcome.
Peace discussions and negotiations
The conference commends all efforts from regional and international parties to ensure peace in Sudan, and to support the CPA, and calls upon both parties in the agreement to uphold the articles of agreement, and to cooperate in a transparent manner to finalise the last stages of discussion.
The conference appreciates all the efforts exerted by the parties and regional and international mediators spearheaded by the joint African Union- United Nations mediator, and the governments of Qatar, Libya, Chad and Egypt that support the peace process in the region. The conference expresses its concern regarding the apparent competition between the different mediators that is noted by observers. It calls upon them to coordinate their efforts to end the suffering of civilians in Darfur.
The conference stated it was essential for the peace process to be comprehensive, to include all Darfurian parties and be based on the demands of the Darfurian people for justice. It called on the Arab summit to press all parties to enter an agreement and put in place guarantees to implement this agreement as soon as possible.
The conference called the Arab summit to support and find practical mechanisms to implement the recommendations of the report by AU High Level Panel on Darfur. Specifically it calls for supporting the reform of the Sudanese legal system and the inauguration of the hybrid courts based upon international standards, ensuring their independence and not being subject to local revisions. It calls for the establishment of a committee for reconciliation, and for those who have committed war crimes and crimes against humanity in Darfur to be held to account regardless of their identities or ranks, as well as appropriate compensation of victims and radical reform of relevant organisations to implement the law.
The conference presses the parties involved in the peace process in Darfur and specifically the League of Arab States to uphold and respect the rights of civilians, and to work towards the reconstruction of Darfur. It calls for the appropriate returnee process to their villages that have been abandoned because of conflict, and to ensure their ownership of the land and to accelerate the humanitarian and development process in Darfur. It however urges the model villages to be based on needs on the ground and not on political objectives or propaganda, and to ensure the appropriate balance between humanitarian need and reconstruction and development. It stressed that the return of IDPs to their villages - including the 'model villages' – must be in accordance with international law, and for there to be guarantees to provide basic services and compensation for all damages occurred.
Humanitarian assistance and protection
The conference demands all Arab governments to move forward fast in provision of humanitarian assistance to victims, based on accurate independent needs assessment and the application of humanitarian principles. It calls on the Arab summit to press for transparency regarding the size of those who are affected and in need of aid through the publishing of independent regular reports which are widely disseminated. The conference also calls upon the Arab Summit to press the GoSS to uphold its responsibility for conflict prevention in the south, and demands of the GNU and UNMIS to support the GoSS in civilian protection and stopping the military operation of the Lords Resistance Army (LRA), that has resulted in the deaths of hundreds of civilians throughout the last year, especially in the states of Equatoria.
Sudan faces a crucial year due to the upcoming elections and the referendum in 2011. The Arab leaders face a window of opportunity to demonstrate their vital role and to bear their responsibilities in putting an end to the conflict in Sudan. We urge the Arab leaders to seriously engage with the challenges and to coordinate their efforts for comprehensive peace and justice to prevail in Sudan.
Arab Coalition for Darfur - 54 members with 70 other organisations attending the Social Forum
March 2010, Boznika, Morocco “For Darfur and Sudan”
On the initiative of the Arab Coalition for Darfur, the civil society parallel conference took place in Bouznika Morocco 6-7 March 2010 with over 70 participant organisations, before the Arab Summit in Sirte Libya which will take place at the end of March 2010. Over the period of two days the conference examined the situation in Sudan in general and the humanitarian crisis in Darfur in particular. It examined the upcoming presidential elections which will take place on 10 April 2010 and the referendum which will determine the future of South Sudan. Discussions were also made regarding implementing the 2005 Comprehensive Peace Agreement (CPA) in Sudan, as well as the peace talks in Darfur, and the provisions for the reconstruction and development of Darfur and Sudan as a whole.
Violence continues in Darfur where many people are now in their seventh year in camps. 4.7 million people are in need of assistance - over 60% of the population and this as high as it has ever been. As stated in March by the UN violence and insecurity continues in all three states between government and rebel forces and between factions, and the danger of kidnappings continues. Jebel Marra is especially affected with reports of up to 40,000 displaced. Lack of access to these areas because of insecurity means the levels of need are not known – for example at the time of writing some agencies have suspended operations in eastern Jebel Marra and there is no access to health services affecting 100,000 people. In respect of Sudan as a whole, last year was the worst violence since the CPA, and displacement is ongoing due to violence with another 36,000 so far this year and rising food insecurity with 4.3 million expected to need food aid this year. South Sudan has seen no peace dividend – still almost 90% of women cannot read or write and there remain only 60km of paved roads in the whole region.
We therefore warn against any complacency that the war in Darfur is over. The misery continues and violence is also increasing in South Sudan.
The conference made the following demands on the Arab summit:
Upcoming elections and the referendum
The conference calls on the Arab summit to ensure the elections are based on a transparent, legal and fair system, and demands that all parties involved - especially the government authorities - to respect the will of the voters and facilitate the efforts of domestic, regional and international observers. It also called for provisions to be made to ensure an enabling environment for these efforts without violence or threats.
The conference calls upon the Government of National Unity (GNU) and the Government of South Sudan (GoSS) to ensure that the legal and political standards or processes are in place to proceed with the referendum as envisaged by the CPA. It also calls on all regional and international parties to respect the will of the people of south Sudan regardless of the referendum outcome.
Peace discussions and negotiations
The conference commends all efforts from regional and international parties to ensure peace in Sudan, and to support the CPA, and calls upon both parties in the agreement to uphold the articles of agreement, and to cooperate in a transparent manner to finalise the last stages of discussion.
The conference appreciates all the efforts exerted by the parties and regional and international mediators spearheaded by the joint African Union- United Nations mediator, and the governments of Qatar, Libya, Chad and Egypt that support the peace process in the region. The conference expresses its concern regarding the apparent competition between the different mediators that is noted by observers. It calls upon them to coordinate their efforts to end the suffering of civilians in Darfur.
The conference stated it was essential for the peace process to be comprehensive, to include all Darfurian parties and be based on the demands of the Darfurian people for justice. It called on the Arab summit to press all parties to enter an agreement and put in place guarantees to implement this agreement as soon as possible.
The conference called the Arab summit to support and find practical mechanisms to implement the recommendations of the report by AU High Level Panel on Darfur. Specifically it calls for supporting the reform of the Sudanese legal system and the inauguration of the hybrid courts based upon international standards, ensuring their independence and not being subject to local revisions. It calls for the establishment of a committee for reconciliation, and for those who have committed war crimes and crimes against humanity in Darfur to be held to account regardless of their identities or ranks, as well as appropriate compensation of victims and radical reform of relevant organisations to implement the law.
The conference presses the parties involved in the peace process in Darfur and specifically the League of Arab States to uphold and respect the rights of civilians, and to work towards the reconstruction of Darfur. It calls for the appropriate returnee process to their villages that have been abandoned because of conflict, and to ensure their ownership of the land and to accelerate the humanitarian and development process in Darfur. It however urges the model villages to be based on needs on the ground and not on political objectives or propaganda, and to ensure the appropriate balance between humanitarian need and reconstruction and development. It stressed that the return of IDPs to their villages - including the 'model villages' – must be in accordance with international law, and for there to be guarantees to provide basic services and compensation for all damages occurred.
Humanitarian assistance and protection
The conference demands all Arab governments to move forward fast in provision of humanitarian assistance to victims, based on accurate independent needs assessment and the application of humanitarian principles. It calls on the Arab summit to press for transparency regarding the size of those who are affected and in need of aid through the publishing of independent regular reports which are widely disseminated. The conference also calls upon the Arab Summit to press the GoSS to uphold its responsibility for conflict prevention in the south, and demands of the GNU and UNMIS to support the GoSS in civilian protection and stopping the military operation of the Lords Resistance Army (LRA), that has resulted in the deaths of hundreds of civilians throughout the last year, especially in the states of Equatoria.
Sudan faces a crucial year due to the upcoming elections and the referendum in 2011. The Arab leaders face a window of opportunity to demonstrate their vital role and to bear their responsibilities in putting an end to the conflict in Sudan. We urge the Arab leaders to seriously engage with the challenges and to coordinate their efforts for comprehensive peace and justice to prevail in Sudan.
Arab Coalition for Darfur - 54 members with 70 other organisations attending the Social Forum
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق