الأربعاء، 19 مايو 2010

خبران فنيان من إسرائيل

جريدة القصر الكبير
ترجمة / توفيق أبو شومر
مسرحية (أطفال شارع القسام)
يدعوت 19/5/2010
عُرضت في الكنيست يوم 11/5 مسرحية أطفال شارع القسام أدتها إحدى عشرة فتاة من سديروت ، وقد كن يخضعن لعلاج نفسي في برنامج" العلاج بالمسرح " وهن طالبات في المدرسة الدينية العليا، وحضر العرض المتحدث باسم الكنيست رؤفين رفلين ووزير الدفاع السابق عمير بيرتس، وأعضاء كنيست آخرون ، وحضر العرض طلاب مدرسة عليا في القدس
تحكي المسرحية قصة الشباب الذين عاشوا تحت صواريخ القسام، والمسرحية تصور الواقع الذي عاشته الممثلات، ممن أمضين سنة كاملة يعالجن من الصدمة الناجمة عن صواريخ القسام.
قالت نوعم بيدين رئيس مؤسسة العلاج بالمسرح:
"إنها ليست مسرحية فقط، ولكنها عمل فني يهدف لتغيير الأحاسيس السلبية الناجمة عن أزمة سديروت وغزة، وقد تركت آثارها على الجانب النفسي لسكان سديروت ، وهو ما تجاهله الإعلام في إسرائيل والخارج، نأمل أن يعي قادتنا القوة التي رسخناها في النفوس من خلال المسرح ، ومن خلال معاناة الشباب الذي كانوا تحت وطأة الصواريخ" .
قال رؤفين رفلين:
"أُقدر الآلام التي مر بها سكان سديروت، فقد كانت أحداث سديروت تبدو وكأنها تجري في دولة أخرى، لقد أظهرت الممثلات مواهب عظيمة، وأظهرن مدى خطورة تلك الصواريخ وكم هي مهلكة.
قال وزير الدفاع السابق عمير بيرتس وهو من سكان سديروت:
"إن للصواريخ أثرين متناقضين ، فإما أن تدفع إلى الإحباط ، أو تدفع للتحدي والقوة ، وهو ما ظهر في المسرحية ".
وسأل طالبٌ من مدرسة (بوير) العليا في القدس الممثلات:
هل يرغبن في البقاء في سديروت؟
فأجابت روتم ابنة السادسة عشرة :
"نحن نحب بلدتنا وسنستمر في البقاء فيها، وسوف أربي أبنائي فيها أيضا"
وقالت: " إنها المرة الأولى في الحياة التي نمثل فيها في الكنيست ، جئنا لنشاطر السياسيين قصتنا ونقول لهم خلال ساعة،إن الإرهاب الصاروخي لن يبعدنا عن سديروت.

مقاطعة إسرائيل فنيا
يدعوت 19/5/2010 تحقيق أور بارنيع
ألغى المغني الإنجليزي (ألفايس كوستلو) حفلتين كان مقررا أن يقاما في إستاد طبرية يوم 30/6 ويوم 1/7 /2010 لأسباب سياسية .
وأصدر كوستيلو بيانا في موقعه الإلكتروني يشرح دوافع الإلغاء يعتذر فيه لجمهوره ومعجبيه فقال:
" أخيرا وصلت إلى قرار بعد روية وتفكير طويل بمقاطعة الاحتفال، إن الموسيقى ليست لملء الفراغ فرحا أو حزنا ، بل هي عمل فني ، وحتى لا يفسر وجودي تفسيرا سياسيا وكأنني متبلد الإحساس لا أحس بمعاناة الأبرياء ( الفلسطينيين).
يجب أن يسأل جمهوري قادتهم السياسيين عن المستوطنات، وإذلال الفلسطينيين باسم الأمن القومي ، وبما أنني غير قادر على معالجة ذلك ، فإنني لا أجد وسيلة أخرى سوى الامتناع عن المشاركة ، وأقدم اعتذاري لجمهوري الذي اشترى التذاكر ولمنظمي الاحتفال ، ولم أتخذ قراري بسهولة ، ولم أكن تحت أي تأثير ، فأنا لا أملك كل الحقيقة "
وانتقدت وزيرة الثقافة والرياضة ليمور ليفنات كوستيلو وقالت:
" من يقاطع معجبيه، لا يستحق أن يُستقبل هنا "
وليس ألفايس كوستيلو هو أول فنان يعتذر عن زيارة إسرائيل لأسباب سياسية ، فمنذ أسبوعين ألغى ( غل سكوت حيرون) حضوره بعد تحفظه السياسي ، وهذا ما جرى للفنان كارلوس سنتانا أيضا .
ترجمة / توفيق أبو شومر
أريج الثقافات

ليست هناك تعليقات: