الخميس، 24 يونيو 2010


جريدة القصر الكبير

في حوار صريح مع جريدة القصر الكبير ، السيد أكريم أشهبون رئيس جمعية أرباب ومكتري وسائقي سيارات الأجرة الكبيرة (الصنف1) بالعرائش، يؤكد:
[]... وهذا لا يعود سلبا علينا، بل أيضا على حماة القانون، الشيء الذي يتنافى كليا مع ما ينادي به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بكون المغرب دولة حق وقانون.
[] الواقع المعاش هنا يؤكد أن أصحاب هذا النقل المزدوج لا يحترمون ذلك ، بل جعلوا لأنفسهم محطة من محض تصورهم ، ينطلقون منها حيث أرادوا ، ويعودون إليها متى شاؤوا كأن العرائش دوار من دواوير خارجة عن جغرافية العرائش .
[]... والمحطة كمؤسسة للنقل المفروض أن تتوفر (إن كان التسيير داخلها طبيعيا) على مدير أو مسير أو شيء من هذا القبيل ،
جريدة القصر الكبير:
ما هي أهداف هذه الجمعية وسبب تأسيسها ؟
أكريم أشهبون :
من أهدافها السهر على تنظيم وتسييرالقطاع تسييرا محكما خاليا من المشاكل وصولا إلى تحقيق تلاحم بين منتسبي الجمعية بصفة عامة ، مع العمل على توسيع أفق الانسجام مع جمعيات مماثلة سبق وأن عقدنا معها اتفاقيات في هذا الصدد ، أما عن أسباب تأسيسها فعائد إلى انعدام ما نهدف إليه مع خلو المجال من أي تنظيم محكم يذكر.
المكتب المسير للجمعية ( المنتخب يوم الجمعة 23 أكتوبر سنة 2009 ) يتكون من أعضاء يتحملون المسؤوليات التالية :
1/ الرئيس : أكريم أشهبون
2/ النائب الأول للرئيس: محمد بويرماون
3/ النائب الثاني للرئيس: محمد الجباري
4. الكاتب العام : المختار البوطي
5/ نائب الكاتب العام : عبد الإله الوزيري
6/الأمين : عقة أحمد
7/ نائب الأمين : قابش قاسم
8/ مستشار : العياشي فريخ
9/ مستشار : محمد ناجي عوال
10/مستشار : دركول محمد
11/ مستشار : عقة الخليل
12/ مستشار : عبد السلام الداودي
13/مستشار : محمد بنعزوز
14/ مستشار: القديم الطيب.
الجمعية مستقلة استقالا تاما عن الأحزاب السياسية وهي بذلك قائمة الذات تسير شؤونها بنفسها ، بمعنى أنها سيدة قراراتها .
جريدة القصر الكبير :
آثمة مشاكل تواجه جمعيتكم فتأثر على سيرها العادي؟.
أكريم أشهبون:
... انعدام التنظيم الذي اعترى قطاع النقل عرضه للفوضى في كل شيء مثلا ، الحافلات التي لا يحترم أصحابها لا توقيت الدخول ولا الانصراف في المحطة الطرقية مما ينعكس سلبا علينا نحن أصحاب سيارات الأجرة " الصنف الأول " المستعملين لجانب خارجي لنفس المحطة ، إضافة إلى المشكلة "العاهة"المسببة للعديد من الارتباكات ذات المفعول الخطير على السير العادي لميدان النقل بصفة شمولية ، المتمثلة في النقل المتفق على تسميته "السري" ونستغرب من كيفية نمائه وانتشاره بهذه " الفداحة" . ومع هذه الزيادة تتراكم يوميا المشاكل، التي ولا شك تلمسنا مباشرة وهي:
1/ الأزمة الخانقة التي اجتاحت أصحاب "تكسيات" الأجرة "الصنف الأول"بفقدان زبائن يفضلون التعامل مع الفوضى بسبب أجرة زهيدة توصلهم لمحلات أقاماتهم رغم المخاطر التي لا ينتبهون إليها ومنها وقوع حوادث لا قدر الله ، وهذا لا يعود سلبا علينا ، بل أيضا على حماة القانون ، الشيء الذي يتنافى كليا مع ما ينادي به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،بكون المغرب دولة حق وقانون .
2/ النقل المزدوج المخصص لاتجاهات محددة بقانون ، المبني على رخص معطاة لأصحابه ، وعليهم التقيد الحرفي بما هو مسطر في شانها ، إلا أن الواقع المعاش هنا يؤكد أن أصحاب هذا النقل المزدوج لا يحترمون ذلك ، بل جعلوا لأنفسهم محطة من محض تصورهم ، ينطلقون منها حيث أرادوا ، ويعودون إليها متى شاؤوا كأن العرائش دوار من دواوير خارجة عن جغرافية العرائش .
3/ وضعية وحالة المحطة الطرقية حيث نتواجد كمحطة مخصصة لنا من طرف المسؤولين ، بكونها مشيدة من أجل الحافلات والخدمات المترتبة عنها ، وفق كناش تحملات مسجل بقانون وخاضع لمراقبة بنوده ان احترمت أم أهملت . والمحطة كمؤسسة للنقل المفروض أن تتوفر (إن كان التسيير داخلها طبيعيا) على مدير أو مسير أو شيء من هذا القبيل ، شغله تنظيم الحركة داخل هذا المكان باحترام مواقيت وصول وانصراف الحافلات ، ومعالجة كل النزاعات المحدثة بين هذه الأخيرة والمسافرين إن وقعت .
... يتبع

ليست هناك تعليقات: