Ø وبين الكلمة والكلمة منحدر من الحقائق ، لو كان الأديب الإنجليزي شارل دكنز حي يرزق لصاغ بها إحدى روائعه القصصية مبتدئا بالتلف ، رفقة عنزة للشعير "تعلف" ، وسط العراء .. والمنتهية بما يكتب لاحقا بعون الحي القيوم ذي الجلال والإكرام في هذه الجريدة الغراء
Ø القصر الكبير كتاريخ وحاضر مفتاح لابد منه لمعالجة مزلاج أي معادلة سياسية حفاظا على توازن التعددية الحزبية ( في محيط نفوذه الترابي المبين في التقسيم الإداري المحدد بقانون ) كما شاء المغرب والمغاربة أن تكون ديمقراطيا ، وكما تريدها " الحداثة "
Ø المعني هذا اكتفى في القصر الكبير بالبحث عن صداقات تربطه وبعض المسؤولين في عمالة إقليم العرائش يتقاسم وإياهم هم الخوف من اليوم الأسود الذي لا تنفع فيه إلا الأوراق الخضر للتدفئة من برد غدر الزمان
Ø وهو المنتصر حتى على "مصطفى القرقري" كما يدعي مزهوا بتجريده من سيارة رباعية الدفع لها حاليا يقود، حارقا الطاقة في سفريات لا توقفها قوانين ولا عقود ، من غير اهتمام عما تكلفه من نقود ، أو من أي فصل من فصول ميزانية المجلس الإقليمي نزعت ؟؟؟؟.. لا علينا .. سنسأل عامل الإقليم مادام بقربنا موجود.
بقلم : مصطفى الخمار منيغ
استقبلنا بما لمسناه ساعتها بمؤشر تعقل أكيد وتميز فعلي لما رغبت فيه " الفكرة " الجديدة القائمة على منح المغرب تجمعا سياسيا يمزج بين الاندماج في تحمل مسؤوليات الشأن العام عن طريق صناديق الاقتراع محليا ووطنيا ، وربط الوفاء التام بالنظام وعلى رأسه المؤسسة الملكية الضامنة وحدة الأمة واستمرارية الثوابت المبينة في فصول الدستور كأسمى قانون للمملكة المغربية . استقبلنا لما لمسناه ساعتها كتريث أو تأجيل مد الضوء الأخضر لبعض المسلطة عليهم الأضواء الكاشفة ذات المفعول الخاص استنادا لما مثلوا من مصالح عامة أو ذاتية، أو حصلوا عليه من مساندة شعبية داخل الحدود الضيقة لتواجدهم ، إضافة لما حملهم ذكاؤهم أو دهاؤهم أو اعتمادهم على نوعية الوظائف التي شغلوها ، وخاصة تلك المرتبطة باتفاقات انفرادية مع جهات أو منظمات أو هيئات أجنبية متحالفة إيجابا مع المغرب . وما دمنا نتحدث عن الشمال عامة ومدينة القصر الكبير تحديدا فطبعا يهمنا معرفة المؤتمن على "الفكرة" وسطها . وقفنا على إشارات تبعد "رشيد الطالبي العلمي" عن هذه المهمة الشبيهة بتلك التي أحرز عليها داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بمؤازرة قوية من طرف "أحمد عصمان" الوزير الأول السابق في عهد الراحل الحسن الثاني، بإيعاز من أشخاص لا داعي لذكر أسمائهم الآن.

شعرنا مع هذا الإبعاد بارتياح لأكثر من سبب ما دمت شخصيا أكثر الناس معرفة بالشخص في مدينة تطوان ، بل حظيت بسبق توثيق مسيرته السياسية لسنوات طوال بالصوت والصورة ، معتمدا في ذلك على مهنتي الصحفية وموجها من لدن حاستي السادسة التي ما ساقتني للخطأ قط خلال معايشتي للأحداث الصغرى كالكبرى داخل المغرب وخارجه ، كاتبا صحفيا في أكثر من منبر إعلامي ، أو مذيعا في أربع محطات اثنان منهما في الجزائر العاصمة ووهران، أو محللا سياسيا على امتداد ثلاث عقود ونيف من عمري .ارتحنا لإبعاد المواطن المذكور من احتكار زمام أمور" الفكرة " في هذه الديار الملحقة دوما في عقول ساسة الشمال بتطوان ، لا تقليلا من شخصه ، و لا موقفا عدائيا متخذا صوبه ، إذ لا زلت أكن له الاحترام ومذ كان شابا يافعا يبحث عن موقع تحت شمس الشهرة والاشتغال بالحقل السياسي مرورا بأوج نجاحاته كرئيس بلدية تطوان الكبرى بعد إدماج جماعتي الأزهر وسيدي المنظري ، وكوزير في حكومة " جطو" المكلف بالشؤون العامة والاقتصادية .. وإنما لمعرفتي الدقيقة بتصرفاته السياسية المبنية على المناورة التي سماها " باللعب النظيف" حينما يكون ديمقراطيا مطالبا بمغادرة القاعة كرئيس تجاوزته الأحداث ولم يعد أحد يطيق غيابه عن تحمل المسؤولية المباشرة وبالحضور الفعلي ، وإن سئل علل أن خدماته في العاصمة ومن العاصمة أهم متناسيا أن اللامركزية لا توافقه لا الرأي ولا الموقف ، وهو في الواقع يدافع عن منجم ينقب في قعره عن معدن يحمي به نفسه متسلقا المنصب تلو المنصب مضحيا في ذلك بتحالفاته البارع فيها مع من لا يجد بدا ولا مناصا من الارتماء بين أحضان أصحابها من جديد كلما أحس أن بساط المواقع تسحب من تحت قدميه الواحدة تلو الواحدة ، وما تعرض إليه مع
السيد عبد السلام أخماش رئيسه في " سيدي المنظري" وعامل لا ينسى من عوامل تقدمه سياسيا ونفوذا ، إضافة إلى تحالفه مع "بوشتى تباىتو" ضاربا عرض الحائط بتذمر أصدقاء مخلصين له شاركوه السراء والضراء في التجمع الوطني للأحرار محليا وجهويا ، وحتى المتعاطفين معه من بعد ، كالاشتراكي " أحمد الزكاري" ، والقائمة طويلة جدا ، قس على ذلك الكثير من علامات الاستفهام لا زالت مطروحة ليصل حيث وصل مضيعا منصبي الوزير ورئاسة إحدى أهم بلديات المغرب " تطوان" ولولا العاهل المغربي الكريم الملك محمد السادس حفظه الله، والمجهودات الجبارة التي أخرج بها تطوان من الخصاص والضيق ، فالشريط المنطلق منها صوب "سبتة" مرورا بإعادة إنشاء مدينة" المضيق" ، على أسس تشرف المغرب وتضعه بين الدول النامية في المجال السياحي .. لولا ذلك لما تبقى لذاك الشخص سوى منفذ العزوف عن المشاركة في أي عمل سياسي لع علاقة بتدبير الشأن العام المحلي ، وإذا حصل على كرسي رئاسة الجهة ، بعد جهد جهيد وتحالفات تضني الشقي كالسعيد ، فالموقع يعطي "الوالي" حق الآمر بالصرف في الأول والأخير .. وبالتالي إذا كان هذا حالنا مع السيد رشيد الطالبي العلمي فكيف سيكون مع من يروج وبنفسه عن اتفاقية مبرمة بينه وجهة نافذة في "الفكرة" كي يتولى القيادة في مدينة "القصر الكبير" ، وهو الذاهب في تصرفاته سياسيا إلى قناعة راسخة في أذهان أغلب ساكنة المدينة التي يحظي بمنصب مستشار جماعي داخل مجلسها البلدي ، أن المعني بالأمر مرفوض ، اللهم من اتباع كونهم على مقاس أفكاره البعيدة كل البعد عن الديمقراطية ، مرفوض شكلا ومضمونا .. جملة وتفصيلا ، لخلفيات يجترها حفرت خندقا يستحيل القفز بين نقطتين فيه دون السقوط في قعر مملوء بالجهالة ثم الأمية ثم العد بالخشيبات ، وبين الكلمة والكلمة منحدر من الحقائق ، لو كان الأديب الإنجليزي شارل دكنز حي يرزق لصاغ بها إحدى روائعه القصصية مبتدئا بالتلف ، رفقة عنزة للشعير "تعلف" ، وسط العراء .. والمنتهية بما يكتب لاحقا بعون الله الحي القيوم ذي الجلال والإكرام في هذه الجريدة الغراء. القصر الكبير كتاريخ وحاضر مفتاح لابد منه لمعالجة مزلاج أي معادلة سياسية حفاظا على توازن التعددية الحزبية ( في محيط نفوذه الترابي المبين في التقسيم الإداري المحدد بقانون ) كما شاء المغرب والمغاربة أن تكون ديمقراطيا ، وكما تريدها " الحداثة " وهي تعبر بنا جميعا على جسر الانتقال من مرحلة إلى أخرى أكثر ملاأمة للعصر في الموعد المضروب . أجل القصر الكبير بما ذكر موضوع في مصاف الباب المفتوح المؤدي في أمان إلى الشمال صعودا حتى تطوان ، في زحف فكري مبارك لغاية ما بعد "المضيق" ماسك بإدراك شديد مكونات "الفكرة" ، مصمم الذهاب بها ومعها إلى آخر الطريق ، بكل الثقة والجهد وبكل الوسائل المشروعة التي تستحق . لذا لن تقبل هذه المدينة الأصيلة بمن برهن ولا زال على جعل مصالحه مقياسا للدفاع عن بقائها في منأى عن أي تشريع محلي متخذ كقرار جماعي يحد من مغانمها كما حصل للمشار إليه أثناء مواجهة قادته مه المجلس البلدي إلى التفوه بتصريحات تقترب من عدم احترام الغير وتسليط اللسان على أبناء المدينة التي فتحت ذراعيها لاستقباله كما استقبلت "كلورا دو" الغرباء عنها الباحثين عن الثروة ببحثهم عن عرق من الذهب مدفون تحت ملايين الأطنان من التربة والأحجار المهيكلة ، مع فارق بسيط أن المعني هذا اكتفى في القصر الكبير بالبحث عن صداقات تربطه وبعض المسؤولين في عمالة إقليم العرائش يتقاسم وإياهم هم الخوف من اليوم الأسود الذي لا تنفع فيه إلا الأوراق الخضر للتدفئة من برد غدر الزمان . كانت فكرته صائبة لحد ما إذ أصبح في عداد اليد اليمنى (اللاادارية طبعا) لرئيس قسم الشؤون الداخلية السابق ، بل عينيه " المحملقتين " داخل مدينة القصر الكبير في جل الاتجاهات ليصعد نجمه فيطمح اليوم في الحصول على موقع قدم داخل حرم " الفكرة " كتتمة لبسط نفوذ ، ونشر سيطرة بلا قيود .. على مخرج المدينة صوب "عرباوة" وقبلها "الخضاضرة" لضبط ما توهمها لمصالحه الحدود. عسى الأيام السياسية المقبلة بمنصب وجيه عليه تجود، وهو المنتصر حتى على "مصطفى القرقري" كما يدعي مزهوا بتجريده من سيارة رباعية الدفع لها حاليا يقود، حارقا الطاقة في سفريات لا توقفها قوانين ولا عقود ، من غير اهتمام عما تكلفه من نقود ، أو من أي فصل من فصول ميزانية المجلس الإقليمي نزعت ؟؟؟؟.. لا علينا .. سنسأل عامل الإقليم مادام بقربنا موجود.
يتبـــــــــــــــــــع


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق