الخميس، 3 ديسمبر 2009

اللاعادية .. دورة أكتوبر العادية (الجزء الثاني)

جريدة القصر الكبير
Ø ومع هذا وذاك تأتينا الطامة الكبرى أن يصفنا "السمو"(وعلانية داخل جلسة مجلس بلدي يمثلنا نحن منه وهو منا)" بالمشاغبين"
Ø والأخطر من ذلك حينما يضيف ما يستوجب التمعن بتؤدة لاستخلاص ما ذهب إليه من التهور المكشوف المانح لأعداء وحدتنا الترابية ذريعة ترويجهم لمقولة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة : " في المملكة المغربية يوزعون "الحريرة " على المواطنين ، أما نحن فنوزع الدور السكنية على مواطنينا " .
من القصر الكبير كتب : مصطفى منيغ

احرق المستشار الجماعي"السمو" كل الأوراق التي ظل خلال السنوات الست الماضية متسترا خلفها يلاحق بحربته الخشبية المستخرجة مواد صنعها من بقايا سياسة أكل عليها الدهر وشرب عنوانها " المهم نفسي أما الباقي فغير أساسي".. يلاحق طواحين الهواء متوهما إياها الفرصة السانحة ويجب اقتناصها، وان لم تكف الحربة فبالأظافر والأنياب ، للظفر بما عرف في لغة السياسة عند بعض ناقصي الألباب "المستحق دون شرط أو مستوى أو حق". أحرق "السمو" كل الأوراق بنعته من حضر من شرفاء القصريين (المهتمين بسماع ما يخطط المجلس البلدي للمستقبل باسمهم ، والمدبر الشرعي لشأنهم) ب" المشاغبين"، والأخطر من ذلك حينما يضيف ما يستوجب التمعن بتؤدة لاستخلاص ما ذهب إليه من التهور المكشوف المانح لأعداء وحدتنا الترابية ذريعة ترويجهم لمقولة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة : " في المملكة المغربية يوزعون "الحريرة " على المواطنين ، أما نحن فنوزع الدور السكنية على مواطنينا " . وكم كان السيد عبد اللطيف الشاوي متأثرا ومؤثرا كقصري غيور ، ومسؤول جمعوي مشهور، ورجل مدافع بقانون عن كل حرفي مقهور .. كم كان محقا مع ذاته أولا ، وثقل ما يمثله ثانيا ، والمبدأ النبيل الذي حركه ثالثا ، وحسن وسلامة النية أخيرا ، وهو يخاطب "السمو" بكل هدوء ، ورزانة، وتعقل(نائبا تلقائيا في تلك اللحظة بالذات عن كل القصريين داخل القصر الكبير وعبر دول العالم) قائلا :- تابع الشريط التالي بالصوت والصورة -

... بصراحة، صبرنا حتى مل الصبر منا، وانتظرنا حتى اشتكانا الانتظار للانتظار لنجاب بالمزيد من الانتظار، وضيعنا من الوقت حتى أعاب علينا ما ضاع منا قبل سوانا. وصمتنا حتى استأنس الصمت صمتنا ليتقوى في صمته المثالي غير المبالي . وصبغنا وجوهنا بلون الشحوب عسى نستقطب شفقة المتربصين فيكفوا عن إلحاق المزيد من الضرر بنا. وتمرغنا في وحل القبول بمجزإ المججزإ ملقى إلينا عبر الساحات المتبقية لنا للإعلان عن وجودنا كبشر ولسنا جزءا من تركيبة غبار يرشون به ضيعاتهم الإسمنتية الأركان ، لتظل بما تفرزه جلودنا من رضوخ متينة الجدران ، واكتفينا بالحلم ولم نكف عن معانقة السبات العميق لإطالة غوصنا بين أحضانه حتى لا يبدد استيقاظنا جمال فسحة غيبت عنا لذهابنا منذ سنين على تقليد الجماد بالحسنى أو بغيرها. ومع هذا وذاك تأتينا الطامة الكبرى أن يصفنا "السمو"(وعلانية داخل جلسة مجلس بلدي يمثلنا نحن منه وهو منا)" بالمشاغبين" . يتبــــــــــــــع

ليست هناك تعليقات: