
جريدة القصر الكبي
نحن نرى أن لكل الحق في التعبير عن رأيه دون الخروج عن الثوابت و الإجماع وإن حصل استثناء ما فالمطلوب آنذاك مقارعة المٌدان بالحجة والبٌرهان
من القصر الكبير كتب: مصطفى الخمار منيغ
إن تٌرٍكت الأمور تمر مرور قطعة فلين على اللّجين ستفرز لا محالة أوضاعا مزرية ستحياها مدينة القصر الكبير وما جاورها من جماعات قروية تابعة لدائرة "وادي المخازن" تحديدا لأسباب سنتطرق إليها بإسهاب فاتحين بها كل الأبواب دون وجل بل في اطمئنان بمشيئة الرحمان . وعلينا بداية بطرح سؤال وجيه لا على وزير الداخلية وإنما على مرؤوسه في جهتنا ، عامل إقليم العرائش ، علينا باستفسار هذا المسؤول الهام والهام جدا ، المعين بظهير ملكي على رأس السلطة الإقليمية الموكول لها ، كثاني شيء متوازي مع الأول، بالمراقبة ثم المراقبة ثم المراقبة باستغلال كل القنوات الرسمية الممكنة الضامنة الحصول على المعلومة الدقيقة والخالية من الضغائن البغيضة ، أو المزايدات الرخيصة ، أو التبليغات الكاذبة ،أو المهاترات الجبانة ، وقس على ذلك عشرات الأوصاف والحالات حتى لا تظِْْلم هذه السلطة الإقليمية أحدا أو تٌظْلم من طرف أحد . طبعا السيد العامل (في هذا المجال) ليس وحده في الميدان، هناك مصالح رسمية مكلفة بعدة مهام ، منها استباق الأحداث محليا وإقليميا ، على ضوء ما يٌعلن من طرف صانعي تلك الأحداث (في نفس الحيزين الإداريين)، أو مباشرة عن طريق تحريات صارمة غير محسوسة.. ولا ملموسة.. ولا ملاحظة تحركات أصحابها من أي كان ، وبمجرد نقلهم "المعلومة الهدف"،بعد التأكد من صحتها تماما،إلى العاصمة ، موطن اتخاذ القرار من الجهة المختصة كأمر ملزم في حده الأقصى بالتحرك فتنفيذ محتوياته بالحرف الواحد وفورا ، أو يٌكتفى على إثرها بالحيطة والحذر دون إسقاط المتابعة المستمرة إلى أن يظهر مؤشر" تحصيل حاصل" خطورة الموقف ، إبان ذلك لكل فعل أو انفعال تقابله آلة ، وتيك أمور لم تعد في طي الكتمان خاصة فيما يتعلق بشطرها العلني المرئي للعموم. هناك من يرى أنه ما دمنا في دولة الحق والقانون فلكل مكونات هذه الدولة وسائل خاصة تليق والدفاع بها عن نفسها، ونحن نرى أن لكل الحق في التعبير عن رأيه دون الخروج عن الثوابت و الإجماع وإن حصل استثناء ما فالمطلوب آنذاك مقارعة المٌدان بالحجة والبٌرهان وبانعدامه تبقى الأيام وحدها كفيلة بتصحيح مقياس الحكم إن كان مجانبا للصواب بين ممارسي كرة السياسة داخل ملعب هذا الإقليم ، ما دمنا نحصر تحليلنا عليه وعليه فقط ، أو كان على حق ، وقبل ذلك وبعده يأتي دورنا للوقوف مع المظلوم وهذا ما سنفعله بعون الباري جل وعلا
يتـــــــــــــــــــــبع
يتـــــــــــــــــــــبع


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق