الجمعة، 2 أبريل 2010

الوزير الأسير قبها

جريدة القصر الكبير
يدين اعتقال سلطات الاحتلال للقيادي في فتح عباس زكي ويطالب مركزية فتح ومجلسها الثوري بالرد على الاحتلال بإطلاق سراح أسرى حماس والمجاهدين والمناضلين المختطفين في سجون السلطة
خاص
استنكر الوزير الأسير المهندس وصفي قبها إقدام سلطات الاحتلال على اختطاف القيادي في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية السيد عباس زكي، وحيا صموده وثمّن عالياً مواقفه لعدم اعترافه بشرعية المحكمة ورفضه اشتراطاتها لمقايضته بحريته، واعتبر قبها المحاكمة تعسفية وكيدية .
وأشار قبها بأنّ استقبال أسرى حماس في سجن عوفر لعباس زكي أمر طبيعي جداً يعكس أصالة شعبنا الفلسطيني وينبع من منهجية حماس في التربية وينسجم مع أخلاقياتها وقيمها بأنّ الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولا يشكل ذريعة للمقاطعة والخصومة، فالاحتلال لا يفرّق بين حمساوي وفتحاوي بغض النظر عن موقفه التنظيمي، فالاحتلال يغيّب الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني خلف القضبان منهم القيادات والكوادر التنظيمية والوزراء والنواب دون مراعاة للاتفاقات والمعاهدات الدولية، حيث يمارس الاحتلال على الجميع كل ألوان وصنوف القهر والإذلال وامتهان الكرامة لكسر إرادة شعبنا الفلسطيني وتحطيم معنوياته، وأشار الوزير أيضاً أنّ اللقاء الذي جمع أسرى حماس بالسيد عباس زكي يبعث برسالة قوية للاحتلال بأنّ شعبنا يمر في سحابة صيف عابرة وأنّه سيستعيد قريباً وحدته وسيتم حل كافة خلافاته بالحوار وفي إطار التوافق والإجماع الوطني، وتوجه الوزير قبها بالتحية إلى عباس زكي وكل أسرى شعبنا، وتوجه أيضاً بنداء إلى مركزية فتح ومجلسها الثوري بالإفراج الفوري عن المختطفين من أبناء حماس وكافة المجاهدين والمناضلين في سجون السلطة التي تستند إلى جدارها وتحظى بتأييد وتوفير الغطاء لها، واعتبر الوزير الأسير ذلك واجبٌ وطنيٌّ وأخلاقيٌّ وإنسانيّ ودينيّ في أعناقهم، وأبسط الردود على همجية الاحتلال وجرائمه التي تستهدف الكل الفلسطينيّ كما هو الحال مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السيد عباس زكي.
وتمنى الوزير قبها أن تحمل الشهور القليلة القادمة بشائر الخير لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية لتتضافر جهود الجميع وتتكامل للتصدي لجرائم الاحتلال المستمر.

ليست هناك تعليقات: