الخميس، 24 يونيو 2010

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة

جريدة القصر الكبير
· استمرار استخدام القوة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية وقطاع غزة
- إصابة ثلاثة متظاهرين، من بينهم طفل، في مسيرة بلعين الأسبوعية
- إصابة عشرات المتظاهرين بحالات اختناق بالغاز في الضفة
- الاعتداء على ثلاثة مصورين صحفيين بالضرب في مسيرة بيت جالا
- اعتقال عشرة مدنيين، من بينهم ثلاثة متضامنين دوليين ومصور صحفي وخمسة متطوعين في الهلال الأحمر
· قوات الاحتلال تواصل استهداف المزارعين والعمال الفلسطينيين في المناطق الحدودية لقطاع غزة، وتلاحق الصيادين في عرض البحر
- إصابة أربعة عمال، من بينهم طفلان، في أعمال إطلاق نار متفرقة
· قوات الاحتلال تنفذ (16) عملية توغل في الضفة الغربية، وثلاث عمليات محدودة شمالي قطاع غزة
- اعتقال (43) مدنياً فلسطينياً، من بينهم خمسة أطفال في الضفة، (28) منهم اعتقلوا من بلدة دير سامت في الخليل
· إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية تتواصل بوتيرة عالية
- أعمال تجريف لبناء (600) وحدة استيطانية شمالي المدينة
- البلدية تقرر هدم (22) منزلاً في حي البستان في سلوان، وتُجبِر مواطنة على هدم منزلها بنفسها
- المحكمة العليا تؤيد قرار إبعاد النائب أبو طير عن القدس
- إغلاق مؤسسة تعني بتطوير التعليم في المدينة
· الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية
- نجاة طفل من موت محقق في محافظة الخليل جراء الاعتداء عليه من قبل مستوطن
· قوات الاحتلال تواصل عزل قطاع غزة نهائياً عن العالم الخارجي، وتشدد من حصارها على الضفة الغربية
- اعتقال مواطن فلسطيني من قطاع غزة على حاجز ايرز" بيت حانون
ملخص: واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (17/6/2010 - 23/6/2010) اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي انتهاك خطير لمجمل الحقوق الأساسية للسكان المدنيين تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارها الجائر وغير المسبوق على قطاع غزة، منذ أكثر من ثلاث سنوات. وفي السياق نفسه، ما تزال قوات الاحتلال تفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في الضفة الغربية في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية. و في الوقت الذي تقوم فيه بقضم المزيد من الأراضي لصالح مشاريعها الاستيطانية، ولصالح أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) على أراضي الضفة الغربية، تواصل سياستها في تهويد مدينة القدس المحتلة. وتشهد مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، واصلت قوات الاحتلال استخدامها للقوة المفرطة بشكل منهجي في مواجهة مسيرات الاحتجاج السلمي التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، والمدافعون الدوليون والإسرائيليون عن حقوق الإنسان ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) والنشاطات الاستيطانية، وضد فرض حزام أمني على امتداد الشريط الحدودي في قطاع غزة.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الفترة المذكورة أعلاه على النحو التالي:
* أعمال القتل وإطلاق النار والقصف الأخرى
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (ثمانية) مواطنين فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال، في الضفة الغربية وقطاع غزة، أصيب ثلاثة منهم في الضفة، وأصيب الخمسة الآخرون، أحدهم من أفراد المقاومة، في القطاع. ففي الضفة الغربية، وفي إطار استخدام القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل)؛ وضد الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين وعنفهم في أراضي الضفة الغربية المحتلة، وكذلك ضد إقامة منطقة عازلة بعرض 300 م على امتداد الشريط الحدودي في قطاع غزة، استخدمت قوات الاحتلال القوة لتفريق المتظاهرين في العديد من القرى الفلسطينية المحاذية للجدار والمستوطنات في الضفة. أسفر ذلك عن إصابة ثلاثة متظاهرين، من بينهم طفل، بجراح، فضلاً عن إصابة ثلاثة صحفيين برضوض وكدمات جراء الاعتداء العمد عليهم، وتعريضهم للضرب. وفي قطاع غزة، أصابت قوات الاحتلال أربعة عمال فلسطينيين، من بينهم طفلان. ففي تاريخ 19/6/2010، أصيب عاملان فلسطينيان عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة على الشريط الحدودي شمالي المنطقة الصناعية، شمال غربي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة، نيران أسلحتها تجاه مجموعة من العمال الذين كانوا يقومون بجمع الحجارة والحصى من داخل المنطقة الصناعية "إيرز". وقد أصيب أحدهما أثناء مشاركته في محاولة إنقاذ المصاب الأول.وفي تاريخ 22/6/2010، أصيب طفل عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي في المنطقة الساحلية، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، نيران أسلحتها تجاه مجموعة من العمال الذين كانوا يقومون بجمع الحجارة والحصى والبلاستيك داخل موقعي مستوطنتي "دوغيت" و"إليسناي". وبتاريخ 23/6/2010 أصيب طفل آخر من سكان مدينة غزة في ظروف مشابهة تماماً في المنطقة الصناعية ايرز، شمالي القطاع.يُشار إلى أن العمال الأربعة أصيبوا بينما كانوا يقومون بجمع الحجارة والحصى من المناطق المذكورة للاستفادة منها في أعمال البناء، وذلك بعد قيام سلطات الاحتلال بفرض الحصار على قطاع غزة منذ ما يزيد عن أربع سنوات، وعلى أثره تمنع دخول أي من مواد البناء للقطاع.وكانت تلك القوات قد أصابت أحد أفراد المقاومة بتاريخ 17/6/2010، عندما فتحت نيران أسلحتها الرشاشة، وأطلقت عدداً من القذائف المدفعية تجاه الحقول الزراعية في منطقة أم المهد، شرقي بلدة عبسان الجديدة، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.وعلى صعيد أعمال إطلاق النار الأخرى، ففي تاريخ 17/6/2010، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شمال وشمال غربي بلدة بيت لاهيا، نيران أسلحتها تجاه مجموعة من العمال كانوا يتواجدون على بعد حوالي 500 متر من السياج الحدودي، ويقومون بجمع الحجارة والحديد من المباني المدمرة، والحصمة "البسكورس" من أسفل الطريق المعبدة داخل موقعي مستوطنتي "إليسناي" و"دوغيت" سابقاً. وفي التاريخ نفسه، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة على معبر بيت حانون "إيرز"، شمالي القطاع، النار تجاه مجموعة من العمال الذين يقومون بأعمال مشابهة. وفي تاريخ 18/6/2010، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شمالي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، نيران أسلحتها تجاه مجموعة من العمال كانوا يتواجدون على بعد حوالي 500 متر من السياج الحدودي.وفي التاريخ نفسه، أطلقت قوات الاحتلال، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة السودانية، غربي بلدة جباليا، شمالي القطاع، نيران رشاشاتها تجاه قوارب فلسطينية، مما أدى لاضطرار مَنْ كانوا على متنها للهروب من داخل المياه والتوجه للشاطئ، وذلك حفاظا على حياتهم من خطر الإصابة أو الاعتقال. ووفقا للتحقيقات الميدانية فإن إطلاق النار كان يستهدف مجموعة من الشبان الذين كانوا يستقلون قوارب "مجداف" في محاولة للرفاهية ولم يكن الاستهداف للصيادين.وفي تاريخ 19/6/2010، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شمالي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، نيران أسلحتها تجاه مجموعة من العمال كانوا يتواجدون على بعد حوالي 400 متر من السياج الحدودي، ويقومون بجمع الحجارة والحديد من المباني المدمرة.

ليست هناك تعليقات: