جريدة القصر الكبير
وفي العودة التزام ومودة
وعدت إلى"القصر الكبير"وبين أناملي قلم رصاصه أقوى على الصمود.. بل أزيد على ترجمة مشاهداتي للواقع من ذي قبل.رجعت إلى التي كانت البداية ومرتع الأهل، أستدرج الأسباب بأسلوب الراغب في إعادة الزمن الجميل، حيثما كان لها الصيت والمكانة الإبداعية المميزة بالجديد، وحينما حفلت بلهفة الطموحين إلى النهل من معارف فقهائها الأجلاء ، وكتابها في شتى التخصصات العلمية الأكفاء ، وخطباء مساجدها العتيقة الفضلاء.. ووقتما اتخذت منهجية الدفاع عن الهوية المغربية الأصيلة المتعددة المشارب ، الحريصة على وحدة متجانسة لا تقارن شرقا أو غربا ولا يشوبها ناشد تفضيل فرع على آخر لأن الجميع استشعر نبل مصداقية الجوهر، بأن الكل أفنان دوحة مباركة مستقبلة الفصول الأربع في دورة الطبيعة العادلة بمشيئة الباري جل وعلا. ولعودتي، أو الرجوع وقع انتصار الاختيار الصائب لتأسيس، في ساحة المنافسة الشريفة، صحافة لا تتقيد في انشغالها بالسطح اللامع المتوهج فقط ، وإنما بما هو أعمق، بالجزئيات البسيطة قبل التحام أكثريتها بما يريد"مغناطيس" في أيادي ترتب لاتجاهات ترغم المارة على الانسياق لمسلك بعينه للانغماس في صنف الرضوخ لتعليمات القوي حتى وهو على باطل، صحافة تعمل بما هو أقرب لمتاعب التنقيب، ليبقى الحق كالمتمسكين به غير غائب، موجها صوب المستعمل في إزاحته جورا ألف علة عن ألف مبرر، صحافة مقاييس أعمدنها كافية لاستقطاب ذوي العزائم، من الذكاء فيهم الأخذ بلا حد وسريرتهم خالصة بالخير والكد ، وشرفهم جزيل العطاء شامل العدة والعدد، ومعايير تعاملها قادرة على إفراز اتفاق ، يلتقي حوله من لا يخشى في كلمة الحق، لا خطاب خضر الورق، ولا غرور من يتقن ما لا يرضاه لذاته حتى المجنون الأحمق
مصطفى منيغ
وعدت إلى"القصر الكبير"وبين أناملي قلم رصاصه أقوى على الصمود.. بل أزيد على ترجمة مشاهداتي للواقع من ذي قبل.رجعت إلى التي كانت البداية ومرتع الأهل، أستدرج الأسباب بأسلوب الراغب في إعادة الزمن الجميل، حيثما كان لها الصيت والمكانة الإبداعية المميزة بالجديد، وحينما حفلت بلهفة الطموحين إلى النهل من معارف فقهائها الأجلاء ، وكتابها في شتى التخصصات العلمية الأكفاء ، وخطباء مساجدها العتيقة الفضلاء.. ووقتما اتخذت منهجية الدفاع عن الهوية المغربية الأصيلة المتعددة المشارب ، الحريصة على وحدة متجانسة لا تقارن شرقا أو غربا ولا يشوبها ناشد تفضيل فرع على آخر لأن الجميع استشعر نبل مصداقية الجوهر، بأن الكل أفنان دوحة مباركة مستقبلة الفصول الأربع في دورة الطبيعة العادلة بمشيئة الباري جل وعلا. ولعودتي، أو الرجوع وقع انتصار الاختيار الصائب لتأسيس، في ساحة المنافسة الشريفة، صحافة لا تتقيد في انشغالها بالسطح اللامع المتوهج فقط ، وإنما بما هو أعمق، بالجزئيات البسيطة قبل التحام أكثريتها بما يريد"مغناطيس" في أيادي ترتب لاتجاهات ترغم المارة على الانسياق لمسلك بعينه للانغماس في صنف الرضوخ لتعليمات القوي حتى وهو على باطل، صحافة تعمل بما هو أقرب لمتاعب التنقيب، ليبقى الحق كالمتمسكين به غير غائب، موجها صوب المستعمل في إزاحته جورا ألف علة عن ألف مبرر، صحافة مقاييس أعمدنها كافية لاستقطاب ذوي العزائم، من الذكاء فيهم الأخذ بلا حد وسريرتهم خالصة بالخير والكد ، وشرفهم جزيل العطاء شامل العدة والعدد، ومعايير تعاملها قادرة على إفراز اتفاق ، يلتقي حوله من لا يخشى في كلمة الحق، لا خطاب خضر الورق، ولا غرور من يتقن ما لا يرضاه لذاته حتى المجنون الأحمق
مصطفى منيغ


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق